روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | زوجتي لا تقذف.. ما الحل؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > زوجتي لا تقذف.. ما الحل؟


  زوجتي لا تقذف.. ما الحل؟
     عدد مرات المشاهدة: 3386        عدد مرات الإرسال: 0

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

منذ تزوجت مكثت ستة أشهر ولم تقذف زوجتي إلا مرة واحدة، وبعدها حملت وهي الآن في شهرها الرابع ولم تقذف إلا تلك المرة الماضية.

فما الحل، علما أنني أداعب قبل الجماع، أطلت المداعبة وقصرتها وتوسطت ولكن دون جدوى، وجو الغرفة مهيأ جدا بكل الأجواء الرومانسيه.

شعرت بالملل، علما أنني أحبها وتحبني حبا جما.

أرجوك يا دكتور ساعدني حتى لا تفشل حياتنا الزوجية.

 رد المشرف

بسم الله

المتعة الجنسية بين الزوجين، وأنواع مباهجها وملذاتها أمر مهم لتقوية أواصر المحبة بين الزوجين، ودوام العشرة بينهما؛ فالتوافق الجنسي بينهما مؤذن بحياة سعيدة في الغالب، ذلك إن لم يحتف بالأسرة ما ينغص عليها، من الظروف الأخرى.

والهدف الأساس من تركيب الشهوة الجنسية هو النسل؛ والنسل لا يحصل إلا بعصارة هذه الشهوة، ولهذا يتوقف الإنجاب واستمراره على إنزال الرجل وليس على إنزال المرأة أو استمتاعها، فالمرأة قد تحمل لعدة مرات دون استمتاع، بل قد تكون كارهة لزوجها، ومع ذلك تنجب ويتحقق الهدف من تركيب الشهوة.

والدراسات العالمية تشير إلى أن نسبة كبيرة - قريبة من النصف- من نساء العالم لا ينزلن، وربما لا تعرف بعضهن ما الإنزال؟ وهذا يرجع لأسباب متعددة ؛ منها ما هو في: الطبائع ، أو في الأذهان المشوشة، أو في العلاقة بين الزوجين ، أو في الظروف الاجتماعية والاقتصادية.

ومن هنا لا ينبغي للرجل أن يهول قضية الإنزال بالنسبة للمرأة، إذا أفرغ وسعة رغبة في إسعادها، فداعبها وهيأها، ومع ذلك لم ينجح، فإن المرأة المحبة لزوجها يسعدها أن تكون محط اهتمامه الجنسي ورغبته، ويسعدها أيضاً أن تثيره وتمتعه.

وهذه درجة كافية من الاستمتاع لعدد ليس بالقليل من النساء، ثم أن الجماع بالنسبة للمرأة الطبيعية ممتع حتى وإن لم يكن معه إنزال.

وبعض النساء لا يستلطفن الإنزال، باعتباره جراءة وتعمق في المسألة الجنسية، فيغلب عليهن الحياء، وربما لا ترغب إحداهن في بذل الجهد لبلوغ الإنزال، فهو متعب لغالب النساء، وبعضهن لا تعرف مواضع الإثارة منها.

وزوجها هو الآخر لا يعرفها، وقد تكون الزوجة صغيرة، وهذا قد يعيق كما استمتاعها؛ ولهذا تتأخر قمة لياقة المرأة الجنسية إلى الثلاثينيات من عمرها، في حين أن قمة لياقة الرجل الجنسية تكون في أول سنواته بعد البلوغ.

المستحسن للزوجين التفاهم،والتعرف على مواضع الإثارة، والسعي في اكتشافها، والمسؤولية الكبرى في هذا تنحط على الرجل؛ فهو الذي يسوق المرأة إلى مباهج الحياة الجنسية، ويبتكر ويجدد، وأما المطلوب من جانب المرأة فهو المطاوعة بحماس، والتعاون مع الزوج.

ومما يستحسن القراءة في ذلك : راجع في الموقع قسم الفتاة/ التربية الزوجية، ففيه مقالات تهمك في الموضوع، وأما الكتب فادخل على الموسوعة في الموقع: قائمة التربية الزوجية.
والله الموفق

المصدر: موقع د. عدنان باحارث